والدم والنار والنواقيس والنواميس قالوا وفيها صلب المسيح وقرب الذبيح وتجسد اللاهوت وتأله الناسوت واستقام التركيب وقام
الصليب ونزل النور وزال الديجور وازدوجت الطبيعة بالأقنوم وامتزج الموجود بالمعدوم وعمدت معمودية المعبود ومخضت البتول بالمولود وأضافوا إلى متعبدهم من هذه الضلالات فأضلوا فيه عن نهج الدلالات.
وقالوا دون مقبرة ربنا نموت وعلى جرف فوهتها نفوت وعنها ندافع وإلى ما فيه بقاؤنا نسارع وما لنا لا نقاتل وكيف لا ننازع ولا ننازل ولأي معنى نتركهم حتى يأخذوا وندعهم حتى يستخلصوا ما استخلصناه منهم ويستنقذوا.