للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة تسع وستين ومائة.

ووكيع بن الجراح أبو سفيان الرواسي من الأعلام روى عن الأعمش، وهشام بن عروة، وعنه أحمد وإسحاق قال أحمد: ما رأيت أوعى للعلم منه، ولا أحفظ من ابن مهدي، وقال حماد بن زيد لو سئلت لقلت أنه أرجح من سفيان قال أبو داود يرحم اللَّه وكيعًا أحرم من بيت المقدس يعني إلى مكة مات يوم عاشوراء سنة سبع وتسعين ومائة.

والإمام محمد بن إدريس -رضي اللَّه عنه- قدم بيت المقدس فصلى عليه وقال: سلوني عما شئتم أخبركم من كتاب اللَّه وسنة رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- فقيل له: ما تقول: في محرم قتل زنبورًا فقال: قال اللَّه تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧] , وحدثنا ابن عيينة عن عبد الملك بن عمر بن حذيفة قال: قال رسول اللَّه -صلى

<<  <  ج: ص:  >  >>