في الإسراء بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى بيت المقدس ومعراجه إلى السماء وذكر فرض الصلوات الخمس وذكر قصة قبة المعراج والدعاء عندها وفي مقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفضل قبته وصلاته -صلى اللَّه عليه وسلم- بالأنبياء والملائكة ليلة أُسري به عندها واستحباب قصد القبلتين الشريفتين المذكورتين، والصلاة فيهمها، والاجتهاد في الدعاء المعين عندهما واستحباب الوقوف في موضع العروج به وفي مقامه -صلى اللَّه عليه وسلم- والدعاء بالدعاء المعين والكلام على صلواته إلى القبلتين، وما جاء في ذلك من الأخبار والآثار" رويناه في كتاب دلائل النبوة للبيهقي من حديث حبيشى بن شريف قال. حدثنا شداد بن أوس قال: "قلنا يا رسول اللَّه! كيف أُسري بك قال: "صليت بأصحابي صلاة العتمة بمكة مغتما فأتاني جبريل بدابة بيضاء فوق الحمار ودون البغل فقال: اركب فاستصعب علي فسارها في أذنها ثم حملني عليها فانطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك