قيل: إلى صخرة بيت المقدس، ومنها قوله تعالى:{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}[يونس: ٩٣] قيل: بوأهم الشام وبيت المقدس خاصة، ومنها قوله تعالى:{يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ}[ق: ٤١] قيل: إنه ينادي من صخرة بيت المقدس، ومنها قوله تعالى:{فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}[النازعات: ١٤] والساهرة إلى جانب بيت المقدس.
ومنها قوله تعالى:{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}[التين: ١] قال عقبة بن عامر التين دمشق والزيتون بيت المقدس، ومنها قوله تعالى:{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ
بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} [الحديد: ١٣] هو سور بيت المقدس؛ باطنه أبواب الرحمة وظاهره "واد" جهنم ومما يدل على فضله من السنة ما رواه أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- يبلغ به قال: "تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد: