للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّه على سليمان ملكه في بيت المقدس، وبشر اللَّه زكريا بيحيى في بيت المقدس، وتسورت الملائكة على داود المحراب ببيت المقدس، وسخر اللَّه لداود الجبال والطير ببيت المقدس، وكانت الأنبياء -صلوات اللَّه وسلامه عليهم- يقربون القرابين

ببيت المقدس، وتهبط الملائكة -عليهم السلام- كل ليلة ببيت المقدس، وأوتيت مريم -عليها السلام- فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء ببيت المقدس، وأنبت "اللَّه تعالى" النخلة لها ببيت المقدس، وولد عيسى -عليه السلام- ببيت المقدس، ورفعه اللَّه تعالى إلى السماء من بيت المقدس، وأنزلت عليه "المائدة" في أرض بيت المقدس، ويغلب يأجوج ومأجوج على الأرض كلها غير بيت المقدس، ويهلكهم اللَّه "تعالى" في أرض بيت المقدس وينظر اللَّه تعالى في كل يوم بخير إلى بيت المقدس، وأعطى اللَّه "تعالى البراق للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فحمله إلى بيت المقدس، وأوصى إبراهيم وإسحاق -عليهما السلام- لما ماتا أن يدفنا في أرض بيت المقدس، وأوصى آدم -عليه السلام- لما مات بأرض الهند أن يدفن في بيت المقدس، وماتت مريم -عليها السلام- ببيت المقدس، وهاجر إبراهيم -عليه السلام- من كوثا إلى بيت المقدس وتكون الهجرة في آخر الزمان إلى بيت المقدس، ورفع التابوت والسكينة من أرض بيت المقدس، وصلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- زمانًا إلى بيت المقدس ورأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مالكا خازن النار ليلة أسري به ببيت المقدس، وركب

<<  <  ج: ص:  >  >>