فإذا رآه انهزم عنه فيدركه عند باب له فيرميه بأول حجر فيضعه بين عينيه، ثم الثاني، ثم الثالث، فيقع على الأرض فيقتله عيسى ابن مريم -عليه السلام- ويقتل اليهود حتى إن الحجر والشجر ليقولان يا مؤمن هنا تحتي يهودي فأته فاقلته، ثم قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إمامًا فقسطا عادلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير"، ومنها الرملة والأردن.
عن صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع عن أبي عبد اللَّه بن عم أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الزموا الرملة يعني فلسطين فإنها الربوة التي قال اللَّه تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ}[المؤمنون: ٥٠]، وبشر بن رافع هو: أبو الأسباط ضعفه أحمد وغيره، وعن أبي إدريس الخولاني، عن نهك، عن إبراهيم أو خزيم عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون حتى يقاتل بينكم الدجال بالأردن أنتم على شرقيه، وهم على غربيه واللَّه ما أدري ذلك اليوم أين الأردن من بلاد اللَّه" فيه محمد بن أبان كوني ضعيف.
وروى أبو الحسن محمد بن عوف بسنده، إلى أبي الهيثم قال: سمعت جدي
يقول: أنزل اللَّه تعالى على موسى أنه قال: إبراهيم أسكنت ولدك أرضا تفيض عسلا ولبنا إن أعجز المسلمون منها المال فلن يعجزهم خبر شيع منه، قال هشام: أراد الأردن، ومنها غزة، عن مصعب بن ثابت، عن ابن الزبير يرفعه طوبى لمن سكن إحدى العروستين، عسقلان، وغزة، إسناده منقطع، وفيه ضعف ضعفه أحمد، وغيره منها عسقلان.
روى صاحب مثير الغرام عن أبي عقال قال: سمعت أنسا يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عسقلان إحدى العروستين، يبعث اللَّه تعالى يوم القيامة منها سبعين ألف وفودًا شهداء إلى اللَّه تعالى بها ضفوف الشهداء، انقطعت رؤوسهم بأيديهم، وتنفخ أوداجهم دمًا يقولون: ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك فيقول: صدق