إلى الصخرة فصليت بالنبيين ثم عرج بي إلى السماء" وروينا من طريق آخر: "أن جبريل عليه السلام قام أمامه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى كان من شامى الصخرة فأذن جبريل عليه السلام ونزلت الملائكة من السماء وحشر اللَّه المرسلين وأقام جبريل الصلاة وصلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالملائكة والمرسلين ثم تقدم به إلى الكعبة التى عن يمين الصخرة فوضعت له مرقاة من ذهب، ومرقاة من فضة، وهو المعراج ثم عرج جبريل عليه السلام والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى السماء فاستفتح جبريل عليه السلام فقيل من أنت؟ قال: جبريل قيل ومن معك؟ قال محمد فقيل: وقد بعث إليه؟ ففتح لنا، فإذا أنا بآدم فرحب بي ودعا لي بخير ثم عرج بنا إلى السماء الثانية واستفتح جبريل فقيل: من أنت؟ قال: جبريل ومن معك؟ فال محمد قيل: وقد بعث إليه قال نعم قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا صلوات اللَّه عليهما فرحبا بي ودعيا لي بخير ثم عرج بي إلى السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل: من أنت؟ قال: جبريل ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه قال قد بعث إليه؟ ففتح فإذا أنا بيوسف -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا هو قد أعطي شطر الحسن قال فرحب ودعا لي بخير ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل فقيل من "هو"؟ فقال جبريل وقيل من معك؟ قال محمد قيل: وقد بعث إليه قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بإدريس فرحب بي ودعا لي بخير قال تعالى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}[مريم: ٥٧]. ثم عرج إلى السماء الخامسة فاستفتح جبريل قيل من هذا قال