الردُّ على ما نَشَّرتهُ جريدة النَّدوة بقلم الأستاذ أحمد محمَّد جَمال
لقد كنت أعددتُ ردًّا على كثير ممَّا نشرتْهُ جريدةُ النَّدوة بقلم الأستاذ أحمد محمَّد جمال تعقيبًا على ما نشرتْهُ جريدة المدينة ردًّا عليه، ولقد تركتُ الردَّ على بعض فقراتِ ممَّا كتبه لتناقضها ولما يلوح عليها من أن صاحبها لا يَعي ما يقول، وإنَّ نَبْرَةَ الهسْتيريا لتَلوحُ عليها لكلِّ ذي عَيْن.
ولقد قام بعض إخواني بحذف كل عبارة من مقالي يَرون أنَّها لا تصلح لِلُغة الصَّحافة اليوم، حتى إنَّه لم يبقَ مما كتبته إلا القليل.
ولقد جَلَبَ خصمُنا -عليه رحمة الله- بخيله ورجله ليقفلَ وسائل النَّشر بالمنطقة الغربيَّة أمامي، وفعلًا حَصَلَ له ذلك، وكيف لا؟! وهو من أثرياء مكة المكرَّمة، وأخوه صالح مُحمَّد جمال عضو المجلس البلدي بها؟!
فالتجأتُ إلى مجلَّة التَّضامن الإسلامي لأنها مجلة حكومية، وهي التي نشرتْ تعقيبه أولًا؛ فنشرتْ المقالَ متفاوتا وبعد اللَّتي واللتيا.