وأخرجه البخاري (٦٥٦٢) ، والحاكم (٤/٦٢٥) ، وابن منده في "الإيمان" (٩٦٧) ؛ من طرق عن إسرائيل، به. (١) هو: يوسف بن يزيد. (٢) أَخْمَصُ القدم: هو المتجافي من باطن الرِّجْلِ عن الأرض فلا يَمَسُّهَا، وأصله من الضُّمور. انظر: "مشارق الأنوار" (١/٢٤١) . (٣) قوله: «المرجل أو القمقم» كذا في الأصل، وكذا في "سير أعلام النبلاء"، و"الإيمان" لابن منده. وعند البخاري: «المرجل والقمقم» ، وفي نسخة: «المرجل بالقمقم» ، وعند الحاكم: «المرجل والقمقمة» . و «المرجلُ» : القِدْرُ، من حديد أو نُحَاس أو حجارة أو خَزَف. و «القمقم» : وعاءٌ من صُفْرٍ (نحاس) له عُرْوَتان، يسخَّن فيه الماء، ويكون ضيِّق الرأس، وهو رومي معرب؛ أصله: «گمگم» . و «القمقمة» مؤنَّثُهُ، والجمع: «القماقم» . وقد استشكل العلماء رواية البخاري: «كما يغلي المرجل بالقمقم» . قال الحافظ: «ويحتمل أن تكون الباء بمعنى «مع» ، وقيل: القمقم هو البسر كانوا يغلونه على النار استعجالاً لنضجه، فإن ثبت هذا زال الإشكال» . اهـ. وعلى ما قاله الحافظ ينبغي أن تكون الرواية «القِمقِم» بكسر القافين، ومعناه: البُسْر اليابس. انظر: "مشارق الأنوار" (٢/١٨٦) ، و"شرح النووي" (٣/٨٦) ، و"النهاية" (٤/١١٠) ، و"فتح الباري" (٧/١٩٤) ، (١١/٤٣٠- ٤٣١) ، و"تهذيب اللغة" (٨/٣٠٤) ، و"تاج العروس" (١٧/قمم) .