وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٢٦) من طريق ابن نمير، به. وأخرجه أبو عوانة (٥٥٧٩) ، والدارقطني في "الغرائب والأفراد" (٤٣٩٣/أطراف الغرائب) من طريق محمد بن أبي عبيدة، به. (١) هو: أبو عُبَيْدة عبد الملك بن مَعْن. (٢) غِبُّ الشيء: عاقبته، أي: آخره. والسماء: المطر. والمعنى: يمشون في أواخر المطر. وانظر "تاج العروس" (٢/٢٧١/غبب) ، و"المصباح المنير" (ص١٥١/ سمو) . (٣) كذا في الأصل، وفي "الدعاء" للمصنف: «أجر رجلٍ» ، وهو الجادة، لكنَّ ما في الأصل له وَجْهٌ صحيح؛ وهو تقدير حذف المضاف الذي هو «أجر» المصرَّح به في "الدعاء"؛ كأنه قال: «أجر عمل رجل» ثم حذف المضاف وأقام المضاف ⦗١٣٠⦘ إليه مقامه؛ وهو جائز وارد في القرآن الكريم؛ قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَهَاتُكُمْ} [النِّسَاء: ٢٣] ، أي: نكاحُهُنَّ والاستمتاعُ بهن. وانظر تفصيل ذلك وشواهده في: "أوضح المسالك" (٣/١٤٩- ١٥٢) ، وسائر شروح الألفية: باب الإضافة، و"مغني اللبيب" (ص٥٨٥) . (*) قِضْ- بالكسرِ، مخفَّفةً- أصلُه: حكايةُ صوتِ الرُّكْبة. "تاج العروس" (صوت) . والمراد هنا: حكاية صَوْتِ تحرُّك الحجر.