للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابٌ

٦٥ - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِالعزيزِ، حدَّثنا عارمٌ أبو النعمانِ (١) ، ثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن مُجالدٍ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: قالت أُمِّي عَمْرَةُ بنتُ رواحةَ لأبي: لو نَحَلْتَ النّعمانَ أو وهبتَ له، وأَشْهَدتَ عليه رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم! فنَحَلني وأتى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَكُلَّ وَلَدِكَ أَعْطَيْتَ مِثْلَ الَّذِي أَعْطَيْتَ لَهُ؟» قال: لا. قال: «فَلا تُشْهِدْنِي عَلَى جَوْرٍ؛ فَإِنَّ لِبَنِيكَ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَعْدِلَ عَلَيْهِمْ (٢) ، كَمَا أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَبَرُّوكَ» .


[٦٥] أخرجه البزار (٣٢٥٩) من طريق حماد، به. وسيأتي تخريج رواية مجالد، من طرق أخرى، في الحديثين التاليين، وفي الحديث رقم [٧١] .
(١) هو: محمد بن الفضل السدوسي، وعارمٌ لقبه.
(٢) قوله: «تعدل عليهم» كذا في الأصل وفي سائر ألفاظ الحديث الآتية، من طريق مجالد وغيره- فيمن ذكر هذه اللفظة-: «تعدل بينهم» ، أو: «اعدلوا بين أولادكم» . وما في الأصل يخرج على أن «على» بمعنى «في» ، أي: تعدل فيهم. وانظر: "مغني اللبيب" (ص١٥١) .

<<  <   >  >>