للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَالِمُ بْنُ أَبِي الجَعْدِ، عَنِ النُّعْمَانِ

١١١ - حدَّثنا عبدُاللهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ، حدّثني أبي (ح) .

وحدَّثنا عُبيدُ بنُ غَنّامٍ، ثنا أبو بكرِ بنُ أبي شيبةَ؛ قالا: ثنا محمدُ ابنُ جعفرٍ، ثنا شعبةُ، عن عمرِو بنِ مُرّةَ، قال: سمعتُ سالمَ بنَ أبي الجعدِ، يقولُ: سمعتُ النعمانَ بنَ بَشيرٍ، يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ فِي صَلاتِكُمْ، أَوْ لَيُخَال ِفَنَّ (١) بَيْنَ قُلُوبِكُمْ!» .


[١١١] أخرجه الإمام أحمد (٤/٢٧١ رقم ١٨٣٨٩) ، والطيالسي (٨٣٦) ، والبخاري (٧١٧) ، ومسلم (٤٣٦) ، والبيهقي (٣/١٠٠) ؛ من طريق شعبة، به.
(١) كذا في الأصل لكن بلا ضبط، وفي مصادر التخريج: «ليخالفنَّ الله» .
وما في الأصل يخرج على أن فاعل «ليخالِفَنَّ» ضمير يعود على الله تبارك وتعالى، وإن لم يتقدم ذِكْر لفظ الجلالة؛ للعلم به. وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث رقم [٢] .
أو يبنى الفعل: «لَيُخَالَفَنَّ» لِمَا لم يُسمَّ فاعلُه؛ فيكون «بين قلوبكم» - وهو شبه جملة- نائبًا للفاعل. وانظر معنى هذا الوعيد في التعليق على الحديث التالي.

<<  <   >  >>