(١) كذا في الأصل، و"تهذيب الكمال"؛ حيث رواه من طريق المصنف، وصوابه: «عبد الرحمن بن حُنَيْن» كما في مصادر التخريج و"الإكمال" لابن ماكولا (٢/٢٧) . (٢) في الأصل: «قرقر» بقافين، ولا يستقيم مع مابعده، والتصويب من "تهذيب الكمال"؛ حيث روى الحديث من طريق المصنف، كما سبق، وفيه: «فرفر أو قرقر» . وعند أحمد والدارمي والنسائي: «ينبز قرقورا» ، وفي "بغية الطلب": «فرفورًا» ، ولم يذكر أبو داود والبيهقي النَّبْزَ. وَنَبَزَهُ يَنْبِزه: إذا لَقَّبَه بلقبٍ، وأغلب ما يستعمل في الذمِّ. و «القَرْقَر» بفتح القافين: الظهر، والقاع الأملس، ولباسٌ للمرأة. و «القُرْقُور» بضم القافين: السفينة الصغيرة، وقيل: العظيمة. و «الفُرفُور» بضم الفاءين: الحَمَل إذا فُطِمَ وسَمِن وصار جَفْرًا، أي: ذا أربعة أشهر. والفرفور أيضًا: الغلام الشاب، تشبيهًا له بالحمل. و «الفُرْفُر» و «الفُرْفُور» أيضًا- بضم الفاءين-: طائر صغير، وقيل: هو العصفور الصغير. ⦗١٤٢⦘ ولعل الأنسب هنا أن تكون العبارة: «وكان ينبز «فرفر» أو «فرفور» ؛ على معنى العصفور أو الحمل. فقد تكون «أَوْ» في قوله: «أو قرقر» : شَكًّا من الراوي. وأما إعراب «فرفر» أو «فرفور» : فإنه إما منصوبٌ مفعولاً ثانيًا لـ «ينبز» ، ولم ترسم ألف تنوين النصب على لغة ربيعة. وقد تقدم التعليق على هذه اللغة في الحديث رقم [٨] . وإما أن يبنى على الضمِّ، على النداء، على تضمين «يُنْبَزُ» معنى «يُنَادَى» أو «يُدْعَى» أو «يقالُ له» ، أي: ينادى يا فُرْفُرُ، أو يا فُرفورُ. وانظر: "تاج العروس" (٧/٣٤٥- ٣٤٦/فرر) ، و (٧/٣٨٤/قرر) . (٣) كذا في الأصل، لكنْ دون ضبط. وفي الموضع السابق من "تهذيب الكمال" وبقية مصادر التخريج: «امرأتِهِ» ، وهو الجادَّة. وما في الأصل إن لم يكن مصحَّفًا عن الجادَّة فيخرَّج على حذف المضاف إليه- وهو الضمير هنا- لِلْعِلْمِ به؛ كما في قوله تعالى: {فَلَا خَوْفٌ عَلَيهِمْ} [البَقَرَة: ٣٨] . فيمن قرأ «خَوْفُ» بالضَّمِّ دون تنوين، أي: فلا خوفُ شيءٍ عليهم. وذكَرَ ابنُ هشامٍ أنه سُمِعَ: «سَلَامُ عليكم» ، أي: سلامُ اللهِ عليكم. وانظر "مغني اللبيب" (ص٥٨٧) .