للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - حدَّثنا عُبَيدُ بنُ غَنَّامٍ، قال: ثنا أبو بكرِ بنُ أبي شَيبةَ، قال: ⦗٢٦⦘ ثنا عبدُالله بنُ نُمَيرٍ، عن موسى بنِ مسلمٍ، عن عَوْن بنِ عبدِاللهِ، عن أبيه- أو أخيه- عن النُّعمانِ، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللهِ؛ مِنْ تَسْبِيحِهِ وتَحْمِيدِهِ وتَكْبِيرِهِ وتَهْلِيلِهِ، يَتعَاطَفُونَ (١) حَوْلَ العَرْشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، يَذْكُرْنَ لِصَاحِبِهِنَّ (*) ؛ أَفَلا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَلَاّ يَزَالَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ يَذْكُرْنَهُ (*) ؟» .


[٣] أخرجه المصنف في "الدعاء" (١٦٩٣) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٤/٢٦٩) . وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٦٨ رقم ١٨٣٦٢) ، وابن أبي شيبة (٢٩٩٠٦) ، (٣٦٠٤٦) ؛ عن ابن نمير، به.
وأخرجه البزار (٣٢٣٦) من طريق موسى بن مسلم، به. ⦗٢٦⦘
(١) كذا في الأصل وفي "الدعاء" للمصنف: «يتعطفن» ، وفي "مسند الإمام أحمد" و"مصنف ابن أبي شيبة"، وفي "الحلية"- من طريق المصنف-: «يتعاطفن» .
قال السندي في حاشيته على "المسند": يتعاطفون، أي: يتعاطف تسبيحهم وتحميدهم؛ فهذا الضمير «الواو» في «يتعاطفون» قام مقام العائد إلى الموصول الذي هو المبتدأ؛ ومثله قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ} [البَقَرَة: ٢٣٤] ، أي: أزواجهم. اهـ. ويظهر أن نسخة السندي من "المسند" فيها: «يتعاطفون» . وانظر "حاشية السندي على المسند" (الحديث رقم ١٨٣٦٢/ طبعة الرسالة) . وانظر التعليق على الحديث السابق.
(*) انظر ما تقدم في الحديث السابق.

<<  <   >  >>