(١) هو: ابن مقسم. (٢) في الأصل: «عن قال» . (٣) أي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... إلخ، كما في مصادر التخريج، فحذف الفعل «يقول» وهو مرادٌ في الكلام، وحَذْفُ فعل القول لدلالة الكلام عليه، كثيرٌ في اللغة؛ كما في قوله تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ *سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبى الدَّارِ *} [الرّعد: ٢٣-٢٤] أي: يقولون: سلام عليكم. وانظر: "مغني اللبيب" (ص٥٩٦) . (٤) قوله: «وإن حمى الله الذي حماه على عباده» كذا وقع في الأصل، وفي "شرح مشكل الآثار" في الموضع السابق: «وإن حمى الله الذي حرمه على عباده» . وفي بعض ألفاظ الحديث في الروايات الأخرى: «وإن حمى الله محارمه» . وقوله: «الذي حماه على عباده» يحتمل أن يُعرب صفةً لـ «حِمَى الله» ، أو خبرًا لـ «إن» ، فإن أُعرب صفةً احتاجت الجملة إلى تقدير خبرٍ؛ وهو: «محارمُه» . فالأولى أن يعرب خبرًا لـ «إنّ» ؛ والمراد: الذي (حرَّمه) على عباده، أي: محارمه. وقد تقدم تفسير «الحمى» في أول الباب.