(١) في "أمثال الحديث": «إن المُدْهِن» . والمُدْهِن والمداهِنُ: المصانع المحابي، الغاشُّ في حدود الله، التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة عليه؛ لاستحياء أو قلة مبالاة في الدين. انظر "مشارق الأنوار" (١/٢٦٢) ، و"فتح الباري" (٥/٢٩٥) ، وحاشية السندي على "مسند أحمد" (الحديث رقم ١٨٣٦١/ طبعة الرسالة) . وكذا وقع هنا وفي أمثال الحديث ذكر المداهن- أو المدهن- فقط، وتقدم في الحديث السابق ذكر القائم على حدود الله والواقع فيها، وستأتي مواضع ذكر فيها الثلاثة الأقسام، ومواضع اقتصر فيها على بعضها. وانظر الموضع السابق من "فتح الباري". (٢) كذا في الأصل، ويتوجَّه على أنه أراد الفَرِيقَ الذي أعلى السفينة. أوْ أنَّ أصلَهُ «الذين» ثم حُذفت النون تخفيفًا، وهو لغة في «الذين» . أو على أن «الذي» كـ «مَنْ» في وقوعه على المفرد والمثنى والجمع. وقيل نحو ذلك في قوله تعالى: {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} [التّوبَة: ٦٩] . وانظر: "شرح المفصل" (٤/١٥٤-١٥٦) ، و"همع الهوامع" (١/٣٢٢) ، و"الدر المصون" (١/١٥٦-١٥٩) ، (٦/٨٣-٨٤) . ⦗٤٧⦘ (٣) كذا في الأصل وفي "أمثال الحديث". والمراد: غَيَّروا عليه ما يفعله، أي: أنكروه عليه. وفي "اللسان" (٥/٣٧/غير) : «وغَيَّر عليه الأمرَ: حوّله» .