(١) رواه عن جرير: إسحاق بن راهويه، وعثمان بن أبي شيبة. (٢) هو: ابن عبد الحميد. (٣) هو: ابن طريف. (٤) كذا في الأصل بتنكير «مدهنٍ» ، وفي "صحيح ابن حبان" في الموضع الأول: «المداهن» ، وفي الموضع الثاني: «مثل المداهن» . و «مدهن» هنا مبتدأ، وساغ الابتداء بها مع أنها نكرةٌ؛ لأنَّها عاملةٌ فيما بعدها؛ نحو قولك: أفضَلُ منهم عندنا. ولأنَّهَا أيضًا وصفٌ ناب عن موصوفِهِ؛ والتقدير: «رجلٌ مدهنٌ ... » . وانظر "شرح ابن عقيل" (١/٢٠٣- ٢٠٧) ، و"شرح الأشموني" (١/١٩٣) . وقد تقدم تفسير المدهن والمداهن في التعليق على الحديث رقم [٢٩] . ⦗٥١⦘ (٥) كذا في الأصل: «السماء» ؛ فإنْ لم يكن مصحَّفًا عن «الماء» ، فإنَّه يكون بمعنى الطابقِ العُلْوِيِّ الذي يستقى فيه الماءُ، و «السَّمَاءُ» - في العربية- تُطْلَقُ على كُلِّ ما عَلَاكَ؛ كما في قوله تعالى: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [الحَجّ: ١٥] . انظر: "المصباح المنير" (س م و) . (٦) أي: نسدُّ الخرق. أو: نسدُّ دَفَّ السفينة، وسيأتي قوله: «أخرق دف السفينة» . وفيه عود الضمير على المفهوم من السياق. وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث رقم [٢] . (٧) الضُّرباء: جمع ضَريب، وهو المِثْلُ؛ يقال: فلان ضريب فلان، أي: نظيره. وضَرِيبُ الشيء: مِثْله وشكله. "تاج العروس" (٢/١٧١/ضرب) . وعاد الضمير هنا بالإفراد على اعتبار أن القائل: «نحن أقرب إلى السفينة ... » إلخ، بعضُهم، أي: واحدٌ منهم؛ كما في الروايات الأخرى للحديث، والله أعلم. (٨) العُرْض- بضم العين وسكون الراء-: الناحية والجانب. "المصباح المنير" (ص٢٠٩/ عرض) . (٩) كذا في الأصل، ومعنى «نَشَدَهُ» : استعطفه؛ يقال: نَشَدتُّكَ اللهَ وباللهِ، أي: ذكَّرْتُكَ به واستعطفتك، أو سألتُكَ به مُقْسِمًا عليك. وانظر: "المصباح المنير" (ص٣١١/نشد) . وفي "صحيح ابن حبان" في الموضعين: «رجل رشيد» . ومعناه واضح. (١٠) الدَّفُّ: الجنبُ من كل شيء، والجمع: دُفُوف. "المصباح المنير" (ص١٠٤/دفف) .