للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠ - حدَّثنا عليُّ بنُ عبدِالعزيزِ، قال: ثنا عارمٌ أبو النعمانِ (١) ، ثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن مُجالدٍ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ- مَثَلُ تَوَادِّهِمْ (٢) ⦗٥٧⦘ وَتَحَابِّهِمْ- مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى تَدَاعَى سَائِرُهُ بالْحُمَّى والأَوْصَابِ (٣) » .


[٤٠] أخرجه البزار (٣٢٨٠) من طريق حماد بن زيد، به. وأخرجه الطيالسي (٧٩٠) ، والبغوي في "الجعديات" (٦٠٥) ، والمصنف في "الصغير" (٣٨٢) ، والرامهرمزي في "أمثال الحديث" (٤٠) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١٦٧٦) من طريق شعبة، وأخرجه الحميدي (٩١٩) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/٦٥) من طريق سفيان بن عيينة، وأخرجه المصنف في "مسند الشاميين" (٥١٢) ؛ من طريق ثور بن يزيد؛ جميعهم عن مجالد، به.
(١) هو: محمد بن الفضل.
(٢) قوله: «مثل توادهم» ، في "مسند الطيالسي": «ومثل توادهم» ، وفي أغلب مصادر التخريج الأخرى: «في توادهم» . وقوله: «مثل توادهم» هنا بدلٌ ⦗٥٧⦘ من قوله: «مثل المؤمنين» بدلَ اشتمالٍ. وقوله: «مثل المؤمنين» مبتدأ، و «مثل الجسد» خبرُه.
(٣) الأوصاب: جمعُ وَصَبٍ، والوصب: المرض. وقيل: الألم الشديد. وقيل: الألم الدائم. وقيل: نحول الجسم من تعب أو مرض. وفِعلُه: وَصِبَ يَوْصَبُ وَصَبًا؛ من باب فرح. وانظر: "تاج العروس" (٢/٤٦٨/وصب) .

<<  <   >  >>