(١) هو: ابن طريف. (٢) كذا في الأصل، وفي "شعب الإيمان": «مثل تراحم المؤمنين بعضهم على بعض، ونصح بعضهم بعضًا، وشفقة بعضهم على بعض» . وقوله: «تراحمهم» فيما وقع في الأصل، بدلٌ من قوله: «ما بينهم» مجرورٌ مثله، ويجوز نصبه على أنَّه مفعولٌ به لفعلٍ محذوف، أي: أخص تراحمهم، أو: أعني تراحمهم. (٣) قوله: «فتداعى عضوٌ منه تداعى جسده» . «تداعى» الأولى بمعنى مرض؛ شُبِّه بالبنيان إذا تصدع من جوانبه وآذن بالانهدام والسقوط. فلما حصل لهذا العضو هذا التداعي تداعى سائر جسده، أي: تساقط، أو دعا بعضه بعضًا لمشاركة هذا العضو في ألمه وتداعيه. وانظر "مشارق الأنوار" (١/٢٥٩) ، و"شرح النووي" (١٦/١٤٠) ، و"فتح الباري" (١٠/٤٣٩) ، و"النهاية" (٢/١٢١) .