(١) في الأصل: «شريح» بالشين المعجمة والحاء المهملة، ولم تنقط الياء. والمثبت هو الصواب؛ كما في "الموضح". وانظر: "تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٢١ رقم ٢١٩١) .(٢) هو: إبراهيم بن سليمان. ⦗٦٣⦘(٣) كذا في الأصل، وفي "الموضِح": «إن اشتكى» ، ومثلُهُ في غالب ألفاظ الحديث- من هذه الطريق وغيرها- بذكر أداة الشرط، وجوابُ الشرط قوله: «تداعى ... » . وما في الأصل- إنْ لم يكنْ فيه سَقْطٌ- يخرَّج على أن جملة «اشتكى» نعتٌ لـ «جسدٍ» أو حالٌ منه، وجملةُ «تداعى» معطوفةٌ على جملة «اشتكى» على تقدير حذف حرف العطف- الفاء- أي: «كمثل جسدٍ واحدٍ اشتكى بعضه فتداعى كله» . ومن شواهد حذف حرف العطف قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ *} [الغَاشِيَة: ٨] ، أي: ووجوه؛ عُطِفَ على قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ *} [الغَاشِيَة: ٢] . وقوله صلى الله عليه وسلم في "صحيح البخاري" (٦١٥٥) : «لَأَنْ يمتلئَ جَوْفُ أحدكم قَيْحًا يَرِيَهُ» بنصب الفعل «يَرِيَهُ» ، قال القاضي عياض: أي: فَيَرِيَهُ. وانظر الكلام في حذف حروف العطف وحكمه وشواهده في: "الفصول المفيدة في الواو المزيدة" (ص١٢٦) ، و"الخصائص" (١/٢٩٠) ، (٢/٢٨٠) ، و"شرح التسهيل" (٣/٣٧٨- ٣٨٠) ، و"أضواء البيان" (١/١٩٥- ١٩٦) . وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/٣٦٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute