٦٨ - حدَّثنا إبراهيمُ بنُ هاشمٍ البَغَويُّ، ثنا محمدُ بنُ أبي بكرٍ المُقدَّميُّ، ثنا عمرُ بنُ عليٍّ، عن مجالدٍ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ ⦗٧١⦘ بَشيرٍ، قال: تَصَدَّقَ عليَّ أبي بصدقةٍ، فقالت أُمِّي عَمْرةُ بنتُ رواحةَ: لا أرضى حتى تُشهِدَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فأتى أبي النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: ابني مِن عَمْرةَ تصدقتُ عليه، وإنها قالت: لا أرضى حتى تُشهِدَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«رُوَيْدَكَ! هَلْ لَكَ وَلَدٌ غَيْرُهُ؟» قال: نعم. قال:«فَكُلَّهُمْ أَعْطَيْتَ مِثلَ مَا أَعْطَيْتَهُ؟» قال: لا. قال:«فَاتَّقِ اللهَ وَاعْدِلْ بَيْنَهُمْ؛ كَمَا لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَبَرُّوكَ» .
[٦٨] لم نقف على رواية عمر بن علي عن مجالد. والحديث أخرجه الإمام أحمد (٤/٢٧٣ رقم ١٨٤١٠) ، والحميدي (٩٤٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٠٧٨) ، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٣٤) ؛ من طريق سفيان بن عيينة، عن مجالد، به. وانظر الحديثين السابقين، والحديث رقم [٧١] .