للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨ - حدَّثنا أحمدُ بنُ زهيرٍ ويحيى بنُ معاذٍ التُّسْتَرِيَّانِ، قالا: ثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ المُعَلَّى الأَدَميُّ، قالَا (١) : ثنا خالدُ بنُ يزيدَ المُقْرئُ، ثنا هَمَّامٌ، عن قتادةَ، عن عَزْرَةَ (٢) ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ ابنِ بَشيرٍ، قال: أخذ أبي بيدي، فذهب بي إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: إنَّ هذا ابني، وقد طلبتْ إليَّ أمُّه أن أَنْحَلَه من مالي، وأُشهِدَك عليه. قال: «هَلْ لَكَ وَلَدٌ غَيْرُهُ؟» قال: نعم. قال: «فَكُلَّهُمْ جَعَلْتَ لَهُ مِثلَ مَا جَعَلْتَ لِهَذَا؟» قال: لا. قال: «أَفَتُرِيدُ أَنْ تُشْهِدَنِي عَلَى الْجَوْرِ؟!» . قال: فرجَعْنا كما ذَهبْنا.


[٧٨] أخرجه البزار (٣٢٦٤) من طريق أحمد بن المعلى الأدمي، به.
(١) كذا في الأصل، والأولى: «قال» ؛ وما في الأصل- إن لم يكن تصحيفًا من الناسخ- يتخرج على أنه أشبع فتحة اللام فتولدت منها ألف، فهذه الألف في «قالا» ألف الإشباع لا ألف التثنية، وحدث الإشباع نتيجة لتوقُّفه لتذكُّر القائل أو المقول؛ ولذا تسمى هذه الألف أيضًا ألف التذكُّر.
انظر في إشباع الحركات: "الخصائص" (٣/١٢٨- ١٣٠) ، و"سر صناعة الإعراب" (٢/٦٣٠، ٧٨٨) ، و"أوضح المسالك" (١/٦٩- ٧٤) .
(٢) هو: ابن عبد الرحمن الخزاعي.

<<  <   >  >>