راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ٦/ ٦٠، وطبقات الفقهاء للشيرازي ص ٩٨، والانتفاء لابن عبد البر ص ١٠٩، وطبقات الشافعية الكبرى ١/ ٢٧٥. (٢) هو أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن محمد الداركي، من كبار الفقهاء الشافعية، درس الفقه في نيسابور سنين، ثم انتقل إلى بغداد وسكنها حتى مات. أخذ الفقه على أبي إسحاق المروزي، وطائفة من علماء بغداد وغيرهم. ثم تصدر للتدريس في بغداد. كان لا يتعجل في فتواه، فإذا استفتي فكر كثيراً قبل الجواب، وربما أفتى بما يخالف مذهب إمامه، معللاً ذلك بما يذكره من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أولى من قول الإمام. اتهم بالاعتزال، وكانت وفاته ببغداد سنة ٣٧٥هـ. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ٢/ ٣٦١، وطبقات الشافعية الكبرى ٢/ ٢٤٠. (٣) هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الملقب بعماد الدين والمعروف بالكيا الهراسي من علماء الشافعية البارزين في القرن الخامس، ومن أبرز تلامذة إمام الحرمين. كان عالماً بارعاً ومفسراً وأصولياً وحافظاً للأحاديث ولد بطبرستان، وسكن بغداد، ودرس في النظامية، وقد اتهم بالباطنية. توفي ببغداد سنة ٥٠٤هـ. لم يعرف سبب تسميته بالكيا ولا بالهراسي، ولكنهم ذكروا أن الكيا في اللغة الأعجمية تعني كبير القدر. من مؤلفاته: أحكام القرآن، وشفاء المسترشدين وهو من كتب الخلافيات، وكتاب في أصول الفقه، ونقد مفردات الإمام أحمد. ... =