() أدب المفتي والمستفتي ص ١١٨. (٢) هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي الخراساني البيهقي الشافعي. كان محدثاً من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله في الحديث، كما كان فقيهاً تتلمذ في ذلك على يد أبي الفتح المروزي. غلب عليه الحديث فاشتهر بذلك. رحل إلى العراق والجبال والحجاز وغيرها طالباً للعلم والحديث. عرف بالزهد والقناعة، وكانت وفاته في نيسابور في سنة ٤٥٨هـ، ونقل تابوته إلى بيهق ودفن فيها. من مؤلفاته: السنن الكبرى في الحديث، والمبسوط في فقه الشافعي، والجامع المصنف في شعب الإيمان، ومناقب الشافعي، ومناقب أحمد، وله كتاب في الخلافيات سلك فيه طريقة أصولية حديثة مستقلة جمع فيها المسائل الخلافية بين الشافعي وأبي حنيفة. راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ١/ ٥٧، وشذرات الذهب ٣/ ٣٠٤، وطبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٣، والفتح المبين ١/ ٢٤٩، ومعجم المؤلفين ١/ ٢٠٦. (٣) المجموع ١/ ٦٤ وانظر أصل ذلك في أدب المفتي والمستفتي ص ١١٨. (٤) الوصول إلى الأصول ٢/ ٣٥٨. (٥) هو أبو الفضل محمد بن محمد الحلبي الملقب بشمس الدين والمعروف بابن الشحنة. كان فقيهاً وأصولياً ومحدثاً. ولي قضاء حلب وانتقل إلى مصر وعمل فيها، ثم نفي إلى بيت المقدس، ثم أذن له في العودة إلى حلب، فعاد إليها، ثم ذهب إلى مصر فعاد إلى وظيفته السابقة وهي كتابة السر وأضيف إليه قضاء الحنفية أيضاً، ثم صرف عنه، وقد تعرض إلى شدائد ومحن، وأصيب في آخر عمره بالفالج، وأصابه ذهول. توفي سنة ٨٩٠هـ.