(٢) الرد على من أخلد إلى الأرض ص ١١٦. (٣) نشير هنا إلى أن جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ) أفاد من تقسيم ابن الصلاح المذكور، ودافع عن نفسه مستنداً إليه، حينما تعرض للنقد، عند إعلان نفسه مجتهداً مطلقاً، وبين أن الذي ذكره ابن الصلاح وتابعه عليه النووي في أن المجتهد المطلق المستقل قد طوي بساطه منذ دهر طويل، وأن غير المستقل قد يكون مجتهداً، أفاد من ذلك، وقال: (الذي ادعيناه هو الاجتهاد المطلق لا الاستقلال، بل نحن تابعون للإمام الشافعي- رضي الله عنه-، وسالكون طريقه في الاجتهاد امتثالاً لأمره، ومعدودون من أصحابه) الرد على من أخلد إلى الأرض ص ١١٦. وقال إنه ليس مجتهداً مقيداً، لأن المجتهد المقيد إنما ينقص عن المطلق بإخلاله=