وقد برع في علوم كثيرة، ولكن كان أكثر ما شهره مقدمته التي كتبها لما ألفه في التاريخ؛ لما فيها من منهج جديد في دراسة التاريخ وتحليل المجتمعات. توفي في القاهرة سنة ٨٠٨هـ. من مؤلفاته: العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم البربر، ومقدمته المشهورة، وله شرح للبردة، وتلخيص لبعض الكتب ومنها المحصول لفخر الدين الرازي، وله عدد من الكتب في الحساب وأصول الفقه وغير ذلك. راجع في ترجمته: نيل الابتهاج ص١٦٩، وشذرات الذهب ٧/ ٧٦، والأعلام ٣/ ٣٣٠، والفتح المبين ٣/ ١٤، ومعجم المطبوعات العربية ١/ ٩٥، ومعجم المؤلفين ٥/ ١٨٨. (٢) المقدمة ص ٨١٨ - ٨٢٠. (٣) هو: أبو زيد عبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي البخاري الحنفي، نسبة إلى دبوسية قرية بين بخاري وسمرقند، من فقهاء الحنفية وأصولييهم، قيل أنه أول من وضع علم الخلاف وأبرزه للوجود، وكان يضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج. توفى ف بخاري سنة ٤٣٠هـ وقيل ٤٣٢هـ. من مؤلفاته: تقويم الأدلة، والأنوار، وتأسيس النظر في الأصول، والأمد الأقصى في الحكم والنصائح. راجع في ترجمته: الجواهر المضيئة ٢/ ٤٤٩، ومفتاح السعادة ٢/ ٥٣، شذرات =