من مؤلفاته: تاريخ الأمم والملوك والمعروف بتاريخ الطبري، وجامع البيان في تفسير القرآن، واختلاف الفقهاء، والخفيف وهو كتاب مختصر في الفقه، وتهذيب الآثار، والتبصير في أصول الدين وغيرها. راجع ترجمته: طبقات الشافعية الكبرى ٢/ ١٣٥، ومعجم الأدباء ١٨/ ٤٠ - ٩٤، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٣٢، وطبقات المفسرين ص ٩٥، وشذرات الذهب ٢/ ٢٦٠، والأعلام ٦/ ٩٦. (٢) هو أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي القفال الفارقي الملقب بفخر الإسلام كان رئيس الشافعية ي العراق في عصره، ولد في ميافارقين، وتفقه على بعض علمائها، كما قرأ الشامل في الفقه على مصنفه أبي نصر الصباغ. تولى التدريس في المدرسة النظامية بعد الشيخ أبي إسحاق، واستمر في ذلك حتى وفاته سنة ٥٠٧هـ. كان مهيباً، وقوراً متواضعاً ورعاً، ولقبه طلبته بالجنيد لزهده وشدة ورعه. من كتبه: حلية العلماء في معرفة الفقهاء المعروف بالمستظهري لكونه ألفه للإمام =