للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأسلاف) لعلاء الدين محمد بن عبد الحميد الأسمندي السمرقندي الحنفي المتوفى سنة ٥٥٢هـ (١)، وكتاب (إيثار الإنصاف في آثار الخلاف) لسبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى سنة ٦٥٤هـ (٢). والموضوعات التي تطرقت إليها هذه الكتب، وما كان على شاكلتها، دارت حول قضايا محددة، وتكاد تكون واحدة.


(١) = من مؤلفاته: الكشاف في تفسير القرآن، وأساس البلاغة، والمفصل، والجبال والأمكنة والمياه، وغيرها.
راجع في ترجمته: وفيات الأعيان ٤/ ٢٥٤، وشذرات الذهب ٤/ ١١٨، والأعلام ٧/ ١٧٨.
() هو أبو الفتح علاء الدين محمد بن عبد الحميد بن الحسن الأسمندي السمرقندي. من أهالي أسمند من قرى سمرقند. كان من فحول فقهاء الحنفية، ومن مناظريهم البارزين.
تفقه على السيد الأشرف، وروى عنه أبو المظفر السمعاني. واتهم بشحة الكلام، حتى أنه يسكت عن الجواب في كثير مما يعلم، كما اتهم بأنه كان يشرب الخمر ويقال: أنه تنسك وترك المنارة توفى سنة ٥٥٢هـ.
من مؤلفاته: التعليقة في مجلدات، ومختلف الرواية، وطريقة الخلاف بين الأئمة الأسلاف، وبذل النظر في أصول الفقه، وغيرها.
راجع في ترجمته: تاج التراجم ص ٥٦، والجواهر المضية ٣/ ٢٠٨، والأعلام ٦/ ١٨٧، وطريقة الخلاف مقدمة المحقق د/ محمد زكي عبد البر ص ١٧ وما بعدها.
(٢) هو أبو المظفر شمس الدين يوسف بن قُزغلي المعروف بسبط ابن الجوزي، وذكر بعضهم أنه ابن فرغلي، وخطأ من قال قُزغلي. لن صاحب الأعلام رجح الأول، وقال إن معنى قزغلي في التركية ابن البنت. ولد أبو المظفر ونشأ في بغداد تحت رعاية جده لأمه أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت ٥٩٦هـ)، ثم تركها متنقلاً بين البلدان، بعد وفاة جده. فرحل على دمشق والموصل ومصر، معلماً ومتعلماً. كان في شبابه حنبلياً، لكنه انتقل إلى مذهب أبي حنيفة بعد ذلك. وكان فيه شيء من الرفض والتشيع، استوطن دمشق ومات فيها سنة ٥٦٤هـ.
من مؤلفاته: إيثار الإنصاف، ومعادن الإبريز في التاريخ، والإيضاح في قوانين الاصطلاح وشرح الجامع الكبير وغيرها.
راجع في ترجمته: الجواهر المضية ٣/ ٦٣٣، وتاج التراجم ص ٨٣، وشذرات الذهب ٥/ ٢٦٦، والأعلام ٨/ ٢٤٦، ومقدمة محقق إيثار الإنصاف ص ٧ وما بعدها.

<<  <   >  >>