وقال في حديث رقم (٣٥)، وهو أول حديث، في "فصل الأوامر""اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ... ": "قلت: جبارة ضعيف".
١٢ - أحيانًا ينص على المتابع، بقوله:"تابعه فلان" كما في الحديث (١٧٧٤)؛ أو يشير إلى المتابع، من خلال إيراد السند إلى ملتقى الطرق، كما في الأحاديث:(١٧٩٢، ١٩١٦، ١٩٣٦، ٢١٣٩، ٢١٤٥)؛ حيث قال في الموضع الأول:"ورواه ابن السُّنّي، عن إبراهيم بن مطروح، عن سعيد"؛ وقال في الموضع الثاني:"ورواه أبو نعيم من طريق إبراهيم بن أحمد بن أبي حَصِين، عن جده، عن الحسن"؛ وباقي الأماكن المذكورة - هنا - هي عن أبي نعيم كذلك.
١٣ - يشير إلى الاختلاف في السند، رفعًا ووقفًا، ووصلًا وإرسالًا، كما في الأحاديث:(١٩٠٦)، (١٩٨١)؛ حيث قال في الأول:"موقوف"، وقال في الثاني:"ويقال إنه موقوف"؛ وقال في الحديث (١٨٣٠): "قال ابن مَنْدَة: "عبد الرحمن لا تُعرَف له صُحبةٌ"؛ وهذا إشارة منه إلى إرسال الحديث.
١٤ - أحيانًا يحكم على الحديث بعد إيراده، صريحًا، كما في الحديث (٢١٢٧)؛ حيث قال: "هذا كذِبٌ"؛ أو بالإشارة، كما في الحديث (١٨١٤)؛ حيث قال: "قلت: حديث "شرار الناس التُجَّار والزُرّاع إلا من شحّ على دينه" في نسخة سمعان بن المهدي، عن أنس رضي الله عنه"، وهذا إشارة