للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن عبد الله بن المُثَنَّى (١)، عن عمّه ثُمامة بن عبد الله (٢)، عن جده أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الغَلاء والرُّخْص (٣) جندان من جنود الله يُسمّى أحدهما الرغبة والآخر الرهبة. وإذا أراد الله أن يرخصه قذف الرهبةَ في قلوب التُّجّار فأخرجوه من أيدهم، وإذا أراد أن يُغْلِيَه قذف الرَّغْبة في قلوب التُّجّار فرغبوا فيه" (٤).


= سبيل الاعتبار للخواص"؛ وقال ابن عَدِيّ: "منكر الحديث عن الثقات وغيرهم"، وقال الدّارَقُطْنِيّ: "كذّاب"، وذكر الذهبي في ترجمته حديث الباب، وحكم عليه بالبطلان، ثم سرد شيئا من أباطيله. انظر: "الضعفاء"، للعقيلي، (٣/ ٣٦٣، رقم ١٣٩٩)، "المجروحين"، (٢/ ١٩٠)، "الكامل"، (٥/ ٥)، "الميزان"، (٢/ ٣٨٢، رقم ٤١٦٠)، "اللسان"، (٣/ ٢٣٧، رقم ١٠٥٢).
(١) عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو المثنى البصري: صدوق كثير الغلط من السادسة. "التقريب"، (١/ ٥٢٧).
(٢) ثُمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، الأنصاري البصري، قاضيها: صدوق، من الرابعة، عزل سنة عشر ومائة، ومات بعد ذلك بمدة. "التقريب"، (١/ ١٥٠).
(٣) الرَّخْصُ (بفتح الراء) الشيء الناعم اللَّيُنِّ. والرُّخْصُ (بضم الراء) ضدّ الغلاءِ. رَخُصَ السَّعْر يَرْخُص رُخْصًا فهو رَخِيصٌ. وأَرْخَصَه جعله رَخِيصًا. وارْتَخَصْت الشيء اشتريته رَخِيصًا. وارْتَخَصَه أَي عَدَّه رَخِيصًا واسْتَرْخَصَه. انظر لسان العرب (٧/ ٤٠، مادة "رخص")
(٤) الحديث أخرجه القعيلي في "الضعفاء"، (٣/ ٣٦٣، ح ١٣٩٩)، وابن حِبّان في "المجروحين"، (٢/ ١٩٠)، والرافعي في "التدوين"، (٢/ ٣٣)، والخطيب في

<<  <  ج: ص:  >  >>