للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلم عن ابن جريج (١) عن عطاء (٢) عن ابن عباس رفعه: "ما من عبدٍ أنعمَ الله عليه نعمةً فأسبغها ثم جعل إليه شيئًا من حوائج الناس فَتَبَرَّمَ (٣) فقد عَرّضَ تلك النعمةَ للزوال" (٤).


عن العسال عن إبراهيم بن محمد الشامي عن الوليد عن الأوزاعي، عن يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تعزير فوق عشرة أسياط. ثم قال: وبه حدثنا الوليد. فساق حديثنا هذا. بينما ابن حبان في المجروحين ٢/ ٣١٨ وابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٣٠٠ أوردا حديث أبي هريرة الذي عند الطبراني وقالا: محمد بن إبراهيم. وأما الذهبي فقد جعلهما اثنين حيث أوردهما في ترجمتين وأورد لكل منهما ذاك الحديث -أعني حديث أبي هريرة. وأما الشيخ الألباني فقال في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/ ٢٦٦: إبراهيم بن محمد السّامي بالمهملة ابن محمد بن عرعرة ثقة حافظ، وهذا وهَم من الشيخ رحمه الله.
والذي يبدو لي والعلم عند الله أنه محمد بن إبراهيم الشامي وإبراهيم بن محمد قلب منه وأظن أن القلب قد حصل من أبي نعيم. ومن بعده قد جرى مجراه وقال بقوله. وأبو نعيم قال -حينما ذكره-: لا نعرف في نسبه زيادة.
(١) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
(٢) تقدم.
(٣) أي: تضجر. لسان العرب (٢/ ١٩٧).
(٤) ضعيف جدًّا من هذا الطريق.
أخرجه أبو نعيم في تأريخ أصبهان ١/ ٢١٥ والطبراني في الأوسط ٧/ ٢٩٢

<<  <  ج: ص:  >  >>