٢ - البيهقي:
قال في "السنن الكبرى"، (٢/ ١٢٦ و ٦/ ٣٠ و ٧/ ٦٦ و ٨/ ١٢٦): "لا يُحتج به".
٣ - عبد الحق الإِشبيلي:
نقله عنه الحافظ الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٥١)، وعزاه إلى "الأحكام"، قال:
"عطية العوفي لا يُحتج به، وإن كان الجلة قد رووا عنه".
وهذه العبارة تدل على أنه لا اعتبار برواية الناس عنه مع ثبوت ضعفه.
٤ - الحافظ الذهبي:
قال في "تلخيص المستدرك" (٤/ ٢٢٢):
"واهٍ".
وقال في "المغني" (٢/ ٤٣٦):
"مجمع على ضعفه".
والحاصل من ذلك أن كلمة العلماء مجتمعة ولا شك على ضعف العوفي وسقوط الاحتجاج به، لا سيما في روايته عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
وإن كان المؤلف قد سمى بحثه في تقوية حال العوفي الشيعي: "القول المستوفي في الانتصار لعطية العوفي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute