سمي الباب ببعض ما يقع فيه، وهي جعل، وطفق بكسر الفاء وفتحها والكسر لغة القرآن، وقالوا: طبق بالباء المكسورة بدلاً من الفاء، وأخذ، وعلق، وأنشأ، وهب، وهلهل، وكاد، وكرب، وأوشك، وأولى، وعسى، خلافًا لأحمد بن يحيى؛ إذ زعم أنها حرف لا فعل، ونسب ذلك إلى ابن السراج، واخلولق، وزاد ابن مالك (حرى) ويحتاج ذلك إلى استثبات، وذكره أبو سهل الهروي في كتاب (أسفار الفصيح) منونًا اسمًا، وقال ولا يثنى، ولا يجمع، وزاد ثعلب (قام)، وزاد أبو إسحاق البهاري: قارب، وكارب، وقرب، وأحال، وأقبل، وأظل، وأشفى، وشارف، وقرب، ودنا، وآثر، وقام، وقعد، وذهب، وازدلف، ودلف، وأشرف، وأزلف، وتهيأ، وأسف، وزاد غيره طار، وانبرى، وألم، ونشب، [وذكر ابن هشام اللخمي فيها: ابتدأ، ونشب، وعبا]، ومما هو للشروع في الفعل الستة الأول، وقال ثعلب: يقال: قام