للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

إذا كان في الاسم تاء التأنيث حذفتها، فإن كان قبلها ألف، قلبتها إلى أصلها فتقول في فتاة وقناة: فتيات وقنوات، وإن كانت همزة أصلية أو مبدلة أو ملحقة، فكحالها في التثنية، وقالوا في بنت: بنات فلم يردوا المحذوف، وفي أخت: أخوات فردوا، وفي هنة: هنات فلم يردوا، وهنوات فردوا وفي سنة: سنوات فردوا، وقالوا: لثات جمع لثة فلم يردوا وفي ذات: ذوات فلم يردوا، ولو ردوا لقالوا: ذويات أو ذايات على رأي من رأى أن اللام المحذوفة أصلها ياء، وقالوا: أمهات وأمات في أم، وقد سمع أمهة، وقال الفراء: تقول هذه أم وهذه أمة وإنما يقول: أمهات من يقول أمة وأمات للذين يقولون أم.

وما آخره ألف مما زاد على ثلاثة قلبت في هذا الجمع ياء فتقول في سعدى: سعديات، وربما حذفت الألف الزائدة، خامسة كقولهم في جمع هراوى جمع هراوة: هراوات، وفيما زاد على خمسة قولك في: قبعثرى: قبعثرات.

وإذا كان المؤنث بالهاء أو مجردًا عنها ثلاثيًا، فإن كان مضعفا أو معتلا اعتلالا ميتا جمع على حاله، فتقول في جمع: درة ودرة ودرة وقامة وسورة وقيمة، ودر، ودر، ودر، ونار، ونور، وريم مسمى بها درات، وكذا باقيها، وذكر ابن الخباز في سورة: السكون والفتح في الواو، والفتح وهم أو اعتلالاً حيًا كبيضة

<<  <  ج: ص:  >  >>