الاسم من الاختصاص غالبًا، والأصل أن يكون معرفة أو مقاربها، وجاء نكرة محضة في نحو قوله:
عسى فرج يأتي به الله إنه ... ... ... ... ...
وتسند أوشك، وعسى على (أن والفعل) نحو قوله تعالى: «وعسى أن تكرهوا شيئًا» وأوشك أن يقوم، وفي «اخلولق» خلاف أجاز بعضهم: اخلولق أن تفوز، وقال ابن هشام: لا يجوز اخلولق أن تمطر السماء، وإذا كان بعدهن أن والفعل اكتفت به، ولم تحتج إلى خبره، وقيل في: عسى أن يخرج زيد إنه على الإعمال، وإذا تقدم على عسى اسم، فقيل: لا يضمر فيها ضميره، ولا تكون إذ ذاك إلا مسندة إلى أن والفعل فتقول: زيد عسى أن يخرج، والزيدان عسى أن يخرجا، والزيدون عسى أن يخرجوا، وهند عسى أن تخرج، والهندان عسى أن يخرجا والهندات عسى أن يخرجن، ولا يضمر في عسى ضمير ما قبلها، والصحيح أن ذلك فيه لغتان إحداهما هذه، واللغة الأخرى