للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلو كان اسم إشارة أو ضميره، لم ينتصب، بل لا بد من حرف السبب.

ومن شرط اتحاد الفاعل والزمان قال: إذا فقدا أو أحدهما لم ينتصب، بل يجر بحرف السبب، فمثال تغاير الفاعل قوله:

وإني لتعروني لذكراك قترة ... ... ... ... ... ...

فالعرو من القترة والذكرى منه، ومثال تغاير الزمان قوله:

فجئت وقد نضت لنوم ثيابها ... ... ... ... ...

<<  <  ج: ص:  >  >>