للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسب، فإن كانت بمعنى (وقى) لم تزد في فاعله كقوله تعالى: «وكفى الله المؤمنين القتال» و: «فسيكفيكهم الله» وتزاد في أفعل في التعجب، وفي فعل فيه نحو: أحسن بزيد، ورحب بالزور، وفي مواضع لا تنقاس كزيادتها في المبتدأ مخصوصًا، بحسبك درهم أي حسبك، وذكروا أنها زيدت في: «وهزي إليك بجذع النخلة» وفي: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة» وفي: «فليمدد بسبب»، وفي: «تنبت بالدهن»، و: «يذهب بالأبصار»، و: «ومن يرد فيه بإلحاد بظلم».

وقوله:

... ... ... ... ... وما ينبغي بعد ابن قيس بشاهد

وقوله:

فلما رجت بالشرب هز لها العصا ... ... ... ....

<<  <  ج: ص:  >  >>