للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الصحيح، وهو قول السيرافي، والرماني، والمبرد لا يجيز إلا نصب بشر، وأجاز الفارسي فيه البدل، فإن صلح لم يتعين نحو: الضارب الرجل غلام القوم.

الثالثة: أن يكون الكلام يفتقر إلى رابط، ولا رابط إلا التابع على عطف البيان نحو: هند ضربت الرجل أخاها.

الرابعة: أن يضاف أفعل التفضيل إلى عام، ويتبع بقسمي ذلك العام، ويكون المفضل أحد قسمي ذلك العام نحو: زيد أفضل الناس الرجال والنساء أو النساء والرجال.

الخامسة: أن يتبع موصوف أي بمضاف نحو: يا أيها الرجل غلام زيد.

السادسة: أن يفصل مجرور أي نحو قولهم: أي الرجلين زيد وعمرو أفضل.

السابعة: أن يفصل مجرور كلا نحو قولك: كلا أخويك زيد وعمرو قال ذلك.

الثامنة: أن يتبع المنادي المضموم باسم الإشارة نحو: يا زيد هذا.

التاسعة: أن يتبع المنادي المضاف على سبيل التفضيل بما هو مضاف، وما هو مفرد نحو قوله:

فيا أخوينا عبد شمس ونوفلا ... ... ... ... ....

العاشرة: أن يتبع موصوف (أي) في النداء بمنون نحو: (يا أيها الرجل زيد).

<<  <  ج: ص:  >  >>