وفي كلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، حذف الباء من أن وقد جاء:
وقال أمير المسلمين تقدموا ... وأحبب إلينا أن تكون المقدما
يريد بـ (أن) فحذف الباء وجاء:
تردد فيها ضوؤها وشعاعها ... فأحسن وأزين لامرئ أن تسربلا
يريد بأن تسربل، وذهب الفراء، والزجاج، والزمخشري وابن خروف إلى أنه أمر حقيقة، والهمزة للنقل، و (بزيد) مفعول والباء زائدة، والمخاطب قال ابن كيسان، وتعبه ابن الطراوة، وهو ضمير المصدر الدال عليه الفعل كأنه قيل يا حسن أحسن بزيد أي ألزمه ودم به.
وقيل الفاعل ضمير المخاطب ولم يبرز باختلاف المخاطب، من تثنية وجمع وتأنيث، لأنه جرى مجرى المثل، وربما أكد (أفعل) بالنون نحو: أحسنن