أنه سمع أعرابيًا يقول: إذا قيل له أبقى عندكم شيء يقول: همهام أي لم يبق شيء، وقيل: هي اسم لـ (فنى). و (أولى لك): اسم لدنوت من الهلاك قاله الأصمعي.
وفي البسيط:(أولى) المستعمل في الوعيد نحو قوله تعالى: «أولى لك» هو بمعنى وليه الهلاك، وما يكرهه، ولا يكون اسمًا للفعل لا يعرب، وقد حكى أبو زيد: رفعه مؤنثًا في قولهم: (أولاه) فهو علم كـ (أحمد) استعمل علمًا في الوعيد، فامتنع من الصرف، ومن أدخل التاء جعله اسمًا مؤنثًا، كـ (أرملة)، و (أضحاة)، وامتنع من التنوين للعلمية في الوعيد والتأنيث، فـ (على) هذا لا يكون اسم فعل. و (فداء) اسم (ليفدك) تقول العرب: فداء لك أبي وأمي، ويروى قوله:
بالكسر اسم فعل مبني، وبالفتح على المصدر، وبالرفع على الابتداء، والخبر أي الأقوام فادون لك، وأجاز أبو علي في (فداء) أن يكون بمنزلة قول العرب: فداء بالمد والكسر، وكسره يدل على بنائه، وبناؤه يدل على أنه اسم فعل، وكأنه قال: التقدير نفسي، وقال الهجري: فدى بالضم والفتح مقصور، وبالكسر ممدود ومقصور. و (النجاء) اسم لأنج، وتلحقها كاف الخطاب فتقول: النجاءك، قاله