أرى أم عمرو دمعها قد تحدرا ... بكاء على عمرو وما كان أصبرا
ونص بعضهم على اقتياس زيادتها في هذا، ولا يزاد من أخواتها غير أصبح وأمسى، فلا يقاس على ما جاء من قولهم:(ما أصبح أبردها)، و (ما أمسى أدفأها)، واسمًا ثبت ضمير النصب في العامل الأول في باب الإعمال عند إعمال الثاني نحو قوله:
إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب ... جهارًا، فكن في الغيب أحفظ للعهد
وأجاز لك بعضهم في الكلام، ومن في مذهب الكسائي نحو قوله:
يا شاة من قنص لمن حلت له ... حرمت عليه وليتها لم تحرم
واسم في قول أبي عبيدة نحو قوله:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن بيك حولا كاملاً فقد اعتذر