قواطنًا مكة من ورق الحما
خلافًا لأبي العلاء المعري، وأبي الحسن بن سيده، إذ زعما أن الحمى صفة لموصوف محذوف تقديره: من ورق الحمام الحمى أي المحمي.
والحذف في حشو الكلمة كالأشل في الأشهل نحو قوله:
حين ألقت بقباء بركها ... واستحر القتل في عبد الأشل
ولكلمة حرفا، وذلك حرف جر من غير عوض، وإبقاء عمله إلا مع الله مع القسم نحو قوله:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب ... عني ولا أنت دياني فتخزوني
و (رب) بعد الفاء في جواب الشرط نحو قوله:
فإما تعرضن أميم عني ... وتنزعك الوشاة أولو النياط
فحور قد لهوت بهن عين ... نواعم في المروط وفي الرياط
وفاؤه من جملة اسمية نحو:
من يفعل الحسنات الله يشكرها
أو مضارع مرفوع إذ هو في تقديرها نحو قوله:
فقلت تحمل فوق طوقك إنها ... مطبعة من يأتها لا يضيرها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute