وذهب غيره إلى أنه جمع سمي به، وحكيت حالة الرفع فيه في أحوالها الثلاث، وقد سمع مفتوح النون.
وإن كان لا يعقل قبل في جمعه بنات كذا، وأخوات كذا، وذوات كذا يعامل في ذلك معاملة المؤنث، وسواء كان اسم الجنس الذي لا يعقل نكرة كابن لبون، وبنت مخاض، أو علم جنس كابن آوى، وابن مقرض تقول: بنات لبون، وأخوات ابن مقرض، وذوات أم حبين والكني بأم وأب إن كان تحته معنى كجماعة كل منهم ولده اسمه بكر، فيجمع الآباء، والمضاف إليهم فتقول: آباء البكرين، وإن لم يكن تحته معنى، بل كني كل واحد منهم أبا بكر، وليس لهم أولاد يسمون ببكر، فمذهب سيبويه أنه يجمع الآباء ويفرد ما بعدهم فتقول: آباء بكر، وأجاز الكوفيون جمعها فتقول: آباء البكرين،