للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الأوسط: مربد اسم لم يرد بكسر الميم معنى وكذلك مطبخ؛ لأن المكان قياسه أن يكون مطبخ، وقال الأصمعي والكسائي: مربد الإبل بالكسر، لأنه يربدها أي يحبسها، وقد ربدتها، وميلغة الكلب أي التي يلغ فيها، فإن كان الاسم غير ثلاثي لم يبن منه ما يدل على الكثرة، إلا ما شذ.

حكى سيبويه: أرض مثعلبة ومعقربة أي كثرة الثعالب والعقارب ولا يقاس عليهما، فلا يقال: أرض مضفدعة، والذي حكاه سيبويه بفتح اللام والراء على زنة المفعول، وحكى أبو زيد عن العرب أنهم يجعلونه بزنة اسم الفاعل بكسر اللام، والراء يريدون الكثرة، وحكى بعض اللغويين: مكان معقرب وأرض معقربة بكسر الراء فيهما، وصدغ معقرب بفتح الراء لا غير، ومن النادر في قولهم: أرض معقرة على وزن مفعلة أي كثير العقارب، كأنه رد الرباعي إلى الثلاثي ثم بنى منه مفعلة بفتح الميم والقاف، وسكون العين كأنهم لاحظوا في العقرب معنى العقر.

ويصاغ من مصدر لفعل ثلاثي لآلة، وعلاج اسم فاعل على مفعل نحو: مخرز، ومصفى، ومكسر بكسر الميم، وندر الفتح نحو: منقل والتثليث نحو: معزل والكسر أشهر، ومفعل في بعضها مقصور من مفعال، ولذلك صح

<<  <  ج: ص:  >  >>