للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشعث وشعثان، أو كان على فعل كان بزنة فعيل قياسًا نحو: شرف فهو شريف، وقال ابن مالك: كثر فعيل وفعل في فعل، ومن استعمل القياس فيهما عند عدم السماع فهو مصيب، وخالف النحاة في كونه جعل (فعلاً) مقيسًا عند عدم السماع.

وجاء اسم الفاعل على فعل: كـ (حسن)، وفعل: كـ (خشن)، وفعال كـ (جبان) وفعال: فرات، وأفعل: أحمق، وفعل: عفر، وفعل: غمر، وفعال: وضاء، أي وضئ، وفعول: حصور أي ضيقة مجرى اللبن، وفعل: جنب أي ذو جنابة، وفاعل: قال ابن خالويه: يقال فره فهو فاره شذ هذا الحرف فقط، وسائر ما ورد على فاعل فيه لغتان نحو: كمل وكمل، فيؤخذ الفاعل من كمل لا من كمل، انتهى. وقالوا حمض ومثل وطهر وفضل بضم العين وفتحها وجاء اسم الفاعل منها على فاعل فهو من تداخل اللغتين وجاء على فعلان قالوا: صرع فهو صرعان، وعلى فعل نحو: ندس ونطس، وجاء بصيغة مفعول قالوا: ودع الرجل فهو مودع، وإذا ذهب باسم الفاعل مذهب الزمان جاء على فاعل سواء كان على وزن فعل أم فعل أم فعل تقول سامر، وظارف، وحاسن، وثاقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>