للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن مالك: وربما عدل من الفتح إلى السكون لشبه الصفة كقولهم: أهل وأهلات، وبالفتح أشهر، وحكى الفراء: أهلة وقد تسكن فعلات المصدر (كحشرات) تشبيهًا بالصفة؛ لأنه قد يوصف به قال أبو الفتح: ظبيات أسهل من رفضات لاعتلال اللام، ورفضات أسهل من ثمرات؛ لأن المصدر يشبه الصفة فإذا قيل امرأة كلبة؛ ففي جمعها الفتح اعتبارًا بالأصل، والتسكين اعتبارًا بالعارض انتهى.

وأصحابنا لا يستثنون من فعلة الاسم شيئًا سواء كان اسمًا صحيح اللام أم معتله مصدرًا أم غيره.

وإن كان على فعل، أو فعلة، أو فعل، أو فعلة نحو: جمل، وغرفة، وهند، وسدرة، ففيها التسكين على الأصل فتقول: جملات، وغرفات، وهندات وسدرات، ويجوز الاتباع لحركة الفاء فتقول: غرفات وهي لغة الحجاز وأسد، والتسكين لغة تميم وناس من قيس. وتقول: سدرات، وهندات، تتبع العين الفاء، وهي لغة نص عليها الأخفش، ونص سيبويه على جواز ذلك وإطراده، وقصره الفراء على المسموع.

وفي كتاب أبي الحسن الهيثم: لا يجيز الكوفيون كسرات: يعني بكسر السين

<<  <  ج: ص:  >  >>