وتنوين العوض: وهو يلحق (إذ) عوضًا من الجمل المحذوفة المضاف إليها (إذ) ولذلك لا يجتمعان، ويأتي الكلام عليها في الظروف إن شاء الله تعالى.
ومثاله:[وأنتم حينئذ تنظروني] أي حين إذ بلغت الحلقوم، ويلحق أيضًا الجمع المتناهي المعتل اللام الذي لا ينصرف رفعًا وخفضًا نحو: قام جوار، ومررت بجوار، ونحو: يرم علمًا، ويعيل تصغير يعلى، وهو عوض من الياء المحذوفة لحركتها هذا مذهب سيبويه، خلافًا للمبرد، والزجاجي، زعمًا أنه عوض من الحركة فقط، وزعم بعض النحاة أنه تنوين صرف.
وأما كل وبعض؛ فقيل: التنوين فيها عوض عما أضيفا إليه، وقيل تنوين تمكين، وأما: ولات أوان، فذهب الجمهور إلى أن الكسرة إعراب، وتنوينه تنوين