للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا التنوين يلحق الاسم المتمكن مصحوبًا بأل، وغير مصحوب، والاسم المبني، والفعل ماضيًا ومضارعًا، والحرف.

وتنوين يلحق الروى المقيد، وأنكره الزجاج، والسيرافي، وتأولا ما ورد من ذلك، وأثبته الأخفش، وسماه التنوين الغالي، وسمي الحركة قبلها بالغلو، وتدخل فيما دخل فيه التنوين، الذي قبله من الاسم المتمكن ذي أل وغيره، والمبني من الاسم والحرف وفي الفعل، والمشهور أنه قسم برأسه مغاير لتنوين الترنم، وذهب بعضهم إلى أنه ضرب من تنوين الترنم، واختار هذا القول: أبو البقاء بن يعيش، وانقسام التنوين إلى هذه الأقسام هو مذهب الجمهور، وذهب أبو الحجاج يوسف بن معزوز إلى أن الأربعة الأول هو: تنوين التمكين وهو تنوين الصرف قال: وهو مذهب سيبويه وقال: وظاهر قول سيبويه في الذي يسمونه: تنوين الترنم أنه ليس بتنوين، إنما هو: نون بدل من المدة لا تنوين، فعلى هذا لا يكون التنوين إلا قسمًا واحدًا، وهو تنوين التمكين والمسمى تنوين الصرف، وقد انقضى الكلام في الجملة الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>