للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو نطلب تخفيف نحو: أين، أو لفرق بين أداتين نحو: لموسى غلام، ولموسى غلام، أو الفرق بين معنى أداة نحو: يا لزيد لعمرو، أو لمجانسة عمل نحو: باء الجر ولامه أو مقابل المجانس نحو: لام الأمر في نحو: ليقم زيد، أو لكون الحركة للحرف في الأصل نحو: مذ اليوم؛ أو لشبه محلها بما في كنف هاء التأنيث، وما خرج عن هذا فشاذ.

والحروف كلها مبنية، والفعل الماضي مبني على الفتح، والأمر بغير لام مذهب البصريين أنه مبني على السكون نحو: اضرب إلا إن كان مضاعفًا، فيجوز ضمه، وفتحه، وكسره. ومذهب الكوفيين أنه معرب.

والمضارع معرب، إلا إن اتصلت به نون الإناث، فالجمهور على أنه مبني خلافًا لقوم منهم ابن درستويه، فإنه زعم أنه معرب، وتبعهم السهيلي.

وإن اتصلت به نون التوكيد، فثلاثة مذاهب يفصل في الثالث بين ما رفع بالنون فيكون معربًا، وما لم يرفع بها فيكون مبنيًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>