والتفريع على قول الجمهور فلا يعدل عن الكسر إلا تخفيفًا نحو: أين وكيف، و [الم الله] وقراءة من قرأ: [مريبا الذي] بفتح الباء، وقرأ أبو جعفر الرؤاسي:[الم ألله] بسكون الميم وقطع الهمزة. وقال أبو الحسن الكسر هنا جائز. وقال سيبويه: أما (الم) فلا يكسر، وحكى أبو بكر: أن بعض العرب يقول: أدخل الدار، وارقد اليوم، واقعد الآن يعني باتباع حركة آخر الفعل للضمة قبلها، قال: وهو رديء لأنه ملتبس بخطاب جمع المذكر، وحكى عن قوم أنهم قالوا: يجوز الاتباع في المفتوح نحو: اصنع الخير، وقالوا نجيزه، وإن لم نسمعه، وحكى عن قطرب:[قم الليل]، واضرب الرجل يعني بالفتح مطردًا فيما ثانيه لام التعريف وكل هذا خارج عما جاء به الجمهور.
أو جبرًا نحو: قبل وبعد، أو اتباعًا نحو: منذ أو ردًا